التخطي إلى المحتوى الرئيسي

belbalady : ترامب وحرب الكتب فى البيت الأبيض.. 4 إصدارات فى شهر واحد بحثا عن أسرار الرئيس

Avatar
بواسطة egybest · نُشر:
آخر تحديث: · ليست هناك تعليقات

belbalady : ترامب وحرب الكتب فى البيت الأبيض.. 4 إصدارات فى شهر واحد بحثا عن أسرار الرئيس

بالبلدي | BeLBaLaDy

دخلت الاستعدادات لانتخابات الرئاسة الأمريكية مرحلة "ساخنة" فالمتاح أمام الرئيس الحالى ترامب والمنافسين أقل من عام واحد لإقناع الأمريكيين باختيارهم، لذا فإن الكتب لها دور كبير ومؤثر فى هذه الناحية، وقد صدر مؤخرا 4 كتب حول ترامب، تقريبا فى شهر واحد، منها ما يدافع عنه ومنها ما يهاجمه.

صدر كتاب يحمل عنوان "كل نساء الرئيس" عن دار نشر هاشيت، يتضمن 43 ادعاءً بتصرفات "غير لائقة" من جانب الرئيس ترامب، من بينها 26 حالة لسلوك جنسى غير مرغوب فيه.

وضمن الحالات التى يوردها الكتاب قصة كشف عنها من قبل، حدثت فى ثمانينيات القرن المنصرم عندما كان ترامب يتردد على نادٍ للجنس فى ساحة تايمز سكوير بنيويورك تديره المافيا وزبائنه من كبار الشخصيات.

 

وأفاد موقع ديلى بيست، الذى قدم عرضا للكتاب، أن تلك الحالة كانت محور مقابلة مع عضو عصابة سابق يُدعى جون تينو نصّب نفسه شاهدا، بيد أن مؤلفى الكتاب لم يتمكنا من تحديد مكان المرأتين مثار الادعاء، ما جعل التهمة تجرى على لسان تينو الذى يتضمن سجله الإجرامى إدانات بالسرقة والاحتيال والتزوير.

ويقول بارى ليفين، أحد مؤلفَى الكتاب، إن كثيرين يعتبرون جون تينو شخصا كاذبا، وإن ادعاءاته زائفة "لكن لدى شعور أن ما ذكره يمكن تصديقه".

 

وفى السياق ذاته، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفانى جريشام للصحيفة الرقمية "بيزنس إنسايدر" أن ما جاء فى ذلك الكتاب "هراء"، وأن الاتهامات الواردة فيه تعود إلى عشرين عاما مضت وقد جرى الرد عليها فى مرات عديدة.

 

 

وأقسم تينو أنه يتذكر -عندما كان يعمل بأحد أوكار الجنس- أن ترامب كان سمسار عقارات حينها. وكتب ليفين وشريكه فى تأليف الكتاب مونيك الفايزى أن نادى الجنس السرى كان يرتاده أثرياء ورجال نافذون، من بينهم ترامب.

 

ونوه تينو فى كتاب "كل نساء الرئيس" أن ترامب دأب على "ارتداء ربطة عنق ولم يتعاطَ الكحول قط"، فى إشارة إلى ارتكابه تلك الأفعال بإرادة وعزم.

ويتضمن الكتاب ادعاءات لامرأة اسمها كارين جونسون تحدثت عن تفاصيل تحرش جنسى تعرضت له من ترامب بمناسبة رأس السنة الجديدة مطلع الألفية الثالثة.

وتزعم الممثلة الإباحية ألانا إيفانز فى الكتاب أنها تعرف ثلاثا من زميلاتها فى المهنة اعترفن بتلقيهن أموالا لممارسة الجنس مع ترامب. وكانت إيفانز أبلغت موقع ديلى بيست فى 2016 أن ترامب راودها عن نفسها كما فعل الشيء ذاته مع النجمة الإباحية الشهيرة ستورمى دانيلز .

 

أما كتاب "مؤامرة ضد الرئيس" فهو ينصف الرئيس دونالد ترامب ويهاجم كلينتون وأوباما. 

ومؤلف "مؤامرة ضد الرئيس" هو الصحفى "لى سميت" الذى يعد عضواً قوياً ومؤثراً فى وسائل الإعلام الأمريكية، وتبدو أهمية الكتابة حتى أن كلا من كلينتون وأوباما حاولا إيقاف نشره، حسبما ذكر موقع " الأمازون" لأنه يروى كيف تعاونا معا للتخلص من دونالد ترامب.

 

"مؤامرة على الرئيس" يكشف ما يعد أكبر فضيحة سياسية فى تاريخ الولايات المتحدة الحديثة، حسبما يقول الكتاب، فقد استطاع الكاتب أن يتواصل مع عضو الكونجرس "ديفين نونيس" رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، الذى أدلى بمعلومات من شأنها "توريط" كل من هيلارى كلينتون وأوباما فى صياغة ما يشبه الانقلاب ضد ترامب.

 

ويقول الكتاب إن المؤامرة بدأت من قبل تولى ترامب الرئاسة، لكنها فى فى 31 يوليو 2016، استطاعت أن تدفع مكتب التحقيقات الفيدرالى بالتحقيق فى إمكانية مساعدة روسيا لحملة دونالد ترامب الرئاسية، وهو ما لم يثبت حتى الآن.

 

يقول الكتاب لقد تآمر الجميع ضد ترامب، نشطاء سياسيون وموظفو القانون وعملاء المخابرات ووسائل إعلام.

 

ونقل الكتاب عن "نونيس" أن الهدف من العملية لم يكن ترامب فسه بل المؤسسات التى تدعم الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن هناك دوائر يديرها النشطاء السياسيون مع أجهزة المخابرات والأمن لحماية امتيازاتهم بالتجسس على أمريكا واستخدام وسائل خارج الدستور لتقويض الانتخابات.

 

وختم "لى سميث" قائلا فى الكتاب: "بدون نونيس وفريقه، لم يتم كشف النقاب عن المؤامرة ضد الرئيس وضد البلاد، لذا يشبه الكتاب رواية بوليسية".

 

ألف "دونالد ترامب جونيور" ابن الرئيس "ترامب" كتابا، بعنوان "مُثَار.. كيف يزدهر اليسار على حساب الكراهية ويريد إسكاتنا"، يدافع فيه عن والده.

 ونشر دونالد ترامب جونيور كتابه يهاجم فيه خصوم والده الرئيس دونالد ترامب، مع إقراره بأنه التقط جرثومة السياسة وبات يفكر بالترشح للانتخابات فى المستقبل، حسبما ذكرت مواقع إخبارية.

وكتاب "مُثَار.. كيف يزدهر اليسار على حساب الكراهية ويريد إسكاتنا"، يوجّه ابن الرئيس سهامه من خلاله نحو المشتبه بهم أمثال هيلارى كلينتون والمحقق الخاص روبرت مولر والإعلام.

 

 

جاء كتاب دونالد ترامب جونيور فى 300 صفحة ويخصص جزءا منه لسيرته الذاتية وتجربته كشخص كحولى، بينما الجزء الآخر مخصص للجدل المثار حول "البائسين"، وفى ذلك إشارة إلى هيلارى كلينتون التى وصفت أنصار والده بهذه الكلمة خلال انتخابات عام 2016 الرئاسية.

 

وسرعان ما احتل الكتاب المرتبة الثالثة فى قائمة أمازون لأفضل الكتب مبيعا بعد أن شجع الرئيس ترامب متابعيه على تويتر والبالغ عددهم 66,5 مليون على قراءته.

 

وكتب ترامب الاثنين "إنه كتاب جديد رائع أوصى بشدة الجميع بأن يقرأوه".

 

واعتاد دونالد ترامب جونيور ترامب على ملاحقة خصوم والده الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعى وتوجيه انتقادات قاسية لهم، لذا كان استخدامه للغة هجومية أمرا متوقعا فى الكتاب.

 

فهو يصف مولر الذى حقق فى التدخل الروسى فى انتخابات عام 2016 بأنه "دمية قديمة غير صالحة لشىء"، وبعض أعضاء الكونجرس بأنهم "حمقى".

 

ويقول دونالد ترامب جونيور الذى يدير مع شقيقه إريك من نيويورك الأعمال التجارية لعائلة ترامب أنه "تم تطعيمه" ضد الاشتراكية خلال زياراته للقاء جدّيه فى تشيكوسلوفاكيا السابقة.

 

علقت صحيفة نيويورك تايمز على الكتاب المثير للجدل، والذى لا يحمل هوية كاتبه "تحذير" والذى يهاجم سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وتوجهاته، مشيرة إلى أن مؤلفه "مسئول كبير فى إدارة ترامب"، وتم حجب اسمه وتفاصيل عمله بهدف حماية منصبه.

وبحسب الصحيفة، فإن "المجهول" صاحب كتاب "تحذير" يرى أن ترامب لديه إخفاقات واضحة فى الحكم، وأن كثيرين صوتوا لصالح ترامب ليصبح رئيسا للولايات المتحدة فقط لشعورهم ان البديل كان أسوأ وهو ما شعر به "المجهول" مؤلف الكتاب، مشيراً إلى أنه اكتشف مؤخراً أن الخيار كان خاطئاً .

وقال الكتاب، إن اعتماد ترامب الدائم على نظرية المؤامرة دليل على أنه لن يتحول بطريقة سحرية إلى رجل الدولة المحترم الذي لطالما آمل "المجهول" أن يصبح عليه.

ويرى أنصار الرئيس الأمريكى، أن الكتاب مجرد محاولة لتحقيق أرباح تجارية من وراء عائد بيعه، خاصة أن توقيت نشره يثير شكوك مع اقتراب مارثون الانتخابات الأمريكية 2020، إلا أن نيويورك تايمز، قالت إن "المجهول" صاحب الكتاب أعلن خطته للتبرع بجزء كبير من أرباح الكتاب لمنظمات غير ربحية من بينها جمعية مراسلى البيت الأبيض، التى تسود العلاقة بينها وبين الرئيس ترامب كثير من الخلافات.

 

وكشف الكاتب "المجهول" عن القشة الأخيرة، وهى ما يحدث على الحدود الأمريكية للعائلات المهاجرة وفصل الأطفال عن عائلاتهم، لكن الأمر الذى لا يغتفر وفقا لرأيه هو ما حدث عندما توفى السيناتور جون ماكين العام الماضى وحاول ترامب رفع العلم في البيت الأبيض ما يعد أمراً غير مقبولا في ظل الظروف المحيطة، وهو ما راه البعض محاولة من ترامب للحد من اعتراف الامة الامريكية بتراث ومكانه جون ماكين.

وفقا للصحيفة يري الكاتب انه لا ينبغي اعادة تجديد الثقة فى ترامب والسماح له بفترة اخري في البيت الابيض لان البلاد تعاني بما فيه الكفاية من الانقسامات واشار انه امام من سيخلف ترامب مهمة شاقة تتمثل في الاصلاح الاخلاقي اولا واستعادة الروح الامريكية للنظام السياسي السليم، وختم الكتاب باحد اقوال ترامب الذي دائما يكررها في خطاباته "هذه مجرد كلمات، حفنة من الكلمات.. هذا لا يعني أي شيء".

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر :" اليوم السابع "




via

تعليقات 0

إرسال تعليق

Cancel