التخطي إلى المحتوى الرئيسي

belbalady : دراسة: حضارة تيواناكو الغامضة سبقت "الإنكا" فى تقديم القرابين للآلهة

Avatar
بواسطة egybest · نُشر:
آخر تحديث: · ليست هناك تعليقات

belbalady : دراسة: حضارة تيواناكو الغامضة سبقت "الإنكا" فى تقديم القرابين للآلهة

بالبلدي | BeLBaLaDy

تيواناكو حضارة تعود إلى عصور ما قبل الكولمبى، حيث بسطت نفوذها على المناطق الجنوبية من جبال الأنديز (غرب بوليفيا حاليا)، اكتشفه المؤرخ الإسبانى بيدرو ثييثا دى ليون إحدى موقعها عام 1549 أثناء بحثه عن بقايا عاصمة حضارة الإنكا فى كوياسويو.

 

وكانت إمبراطورية تيواناكو واقعة حول حوض البحيرة على الحدود بين بيرو وبوليفيا، وهى تعد من بين أقوى وأكثر القبائل ازدهارا فى سلسلة جبال الأنديز، إلى غاية وصول شعب الأنكا فى حوالى القرن الثانى عشر الميلادي.

 

وبحسب موقع "روسيا اليوم" اكتشف العلماء فى قاع البحيرة بقايا التضحيات المكونة من حيوان اللاما والحلى المصنوع من الذهب والأحجار ومحارق البخور الخزفية.

 

ويعود تاريخ المكتشفات المغمورة فى قاع البحيرة، وفقا لتقديرات العلماء من جامعة أكسفورد وجامعة ولاية بنسلفانيا، إلى ما بين 500 و1100 ميلادي، أى قبل نحو 500 عام من وصول شعب الأنكا إلى بحيرة تيتيكاكا.

 

وقال خوسيه كابريلز، الأستاذ المساعد فى علم الإنسان فى ولاية بنسلفانيا: "غالبا ما يربط الناس جزيرة الشمس بالأنكا لأنها كانت مكانا مهما للطقوس الدينية ولأنهم تركوا وراءهم العديد من المبانى والعروض الاحتفالية فى هذه الجزيرة وحولها"، وتابع: "أظهرت أبحاثنا أن شعب تيواناكو، الذى ازدهر فى بحيرة تيتيكاكا بين 500 و1100 ميلادي، كان أول من قدم قرابين ذات قيمة للآلهة الدينية فى المنطقة".

 

وأضاف كريستوف ديلاير، من مركز الآثار بجامعة أوكسفورد: "إن الأدلة، وخصوصا محارق البخور الخزفية على شكل فهد، مهمة لأنها تساعدنا على اكتساب فهم أوسع لسلوك وطقوس سكان تيواناكو، المجتمع الذى سبق الأنكا بعدة مئات من السنين".

 

وأوضح البروفيسور كابريلز: "يشير وجود المراسى بالقرب من العطايا إلى أن السلطات الحاكمة حينها أودعت تلك العطايا أثناء طقوس دينية أقيمت على متن القوارب".

 

وأضاف قائلا: "إن الطقوس التى قدموها هنا توضح انتقال المجتمعات من الأنظمة الدينية المحلية إلى شيء يتمتع بطموح جيوسياسى وروحى أكثر طموحا".

 

وقد كتب فريق علماء الآثار فى الورقة البحثية أن الطقوس الدينية "أكثر من مجرد عبادة، حيث تعكس الاحتفالات تفاعلا معقدا فى وسط البحيرة، تقوم به مجموعة نخبة صغيرة".

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر :" اليوم السابع "




via

تعليقات 0

إرسال تعليق

Cancel