belbalady : الذكاء الاصطناعى.. 5 كتب للعبور إلى المستقبل
belbalady : الذكاء الاصطناعى.. 5 كتب للعبور إلى المستقبل
بالبلدي | BeLBaLaDy
وتمت دعوة الروبوت "صوفيا" لحضور الجلسة لتكون ضمن المتحدثين خلال المنتدى، وآثار وجودها اللافت العديد من التساؤلات حول تاريخ الروبوتات، ومتى ظهرت؟ وما هو وضعها الحالي؟، وكذلك تطورها فى المستقبل وهل ستحل محل الإنسان؟".
وتعرف الروبوتات بشكل عام أنها عبارة عن آلات تنفذ سلسلة من الإجراءات تلقائيًا، وتتم برمجتها بواسطة جهاز كمبيوتر ويكون لديها العديد من الإعدادات التى تسمح لها بتنفيذ المهام المتعددة، وتجعلها قادرة على الاستجابة للبيئة المحيطة بها.
ويعرف مصطلح الذكاء الاصطناعى الذكاء على أنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكى القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج فى الآلة. إلا أنَّ هذا المصطلح جدلى نظراً لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.
وحاولت بعض الكتاب والدراسات أن تتناول بالبحث والدراسة والتحليل والتقييم تلك التكنولوجيا التى غزت العالم وأصبحت تسيطر على كثير من التقنيات الحديثة فى المجتمعات المتقدمة، ومنها:
صدر عام 1993، عن سلسلة عالم المعرفة التى تصدر عن المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، للمؤلف آلان بونيه وترجمة على صبرى فرغلى، يقدم هذا الكتاب علم الذكاء الاصطناعى إلى القارئ العربي، وهو أحد العلوم التى نتجت عن الثورة التكنولوجية المعاصرة. والبحث فى الذكاء الاصطناعى عمل جماعى بالدرجة الأولى يحتم تعاون علماء ومتخصص من مجالات مختلفة، كالحاسب الآلي، وعلم اللغة، والمنطق، والرياضيات وعلم النفس.
وهذا الكتاب موجه إلى هؤلاء جميعا، وإلى القارئ المثقف الراغب فى بذل الجهد لفهم هذا العلم الجديد.
صدرعام 2007 للدكتور عادل عبد النور، عن دار الفيصل الثقافية بالرياض، ويتألف الكتاب من تسعة فصول. تناول الأول ماهية الذكاء الاصطناعى وتعريفه باعتباره علماً هدفه الأساسى جعل الحاسوب وغيره من الآلات تكتسب صفة الذكاء ويكون لها القدرة على القيام بأشياء ما زالت الى عهد قريب حصراً على الإنسان كالتفكير والتعلم والإبداع والتخاطب.
صدر عام 2008، عن دار الفاروق للاستثمارات الثقافية، للمؤلف بلاى ويتباى، ومن ترجمة قسم الترجمة بالدار، يمثل هذا الكتاب خطوة نحو الغد، حيث إنه سيأخذنا فى رحلة رائعة لعالم الكمبيوتر وكذلك إلى أعماق المخ البشري، وسوف يطلع القراء على كل شئ بدءاً من الروبوت الشابه للحشرات وصولاً إلى أجهزة الكمبيوتر التى قهرت أبطال العالم فى الشطرنج. علاوة على ذلك، سوف يلقى الكتاب الضوء على القضايا الجدلية الكثيرة التى أثيرت حول الذكاء الاصطناعي.
صدر عام 2019، للمؤلف غسان مراد، عن شركة المطبوعات للنشر والتوزيع، ويحاول الكتاب الإجابة على التساؤلات التالية: هل أصبح الفرد المعاصر مواطناً رقميّاً؟، وإلى أى مدى تصبح المواطنية الرقمية بديلاً للفرد فى المجتمعات المعاصرة؟، هل سيصبح رأس الإنسان موضعاً للشرائح الإلكترونية؟، وهل ستصدق النبوءة بأن الذكاء الاصطناعى سيتغلّب على الذكاء الطبيعى فى العام 2045؟
إلى جانب ذلك يتناول الكتاب كل ما يتعلّق بوسائل التواصل الاجتماعى من قريب وبعيد، ويناقشها مرتكزاً على العلوم والمنطق والموضوعية، وهو يضع السيناريوهات المحتملة لما يمكن أن تصل إليه البشرية.
يدعو إلى تأسيس قيم وقواعد جديدة فردية وجماعية تتناسب مع التقنيات الجديدة وتطبيقاتها، ويضيء على المفاهيم والتغيّرات التى حدثت جرّاء ولوج الرقميات إلى حياتنا، وعلى ما يحدث فى مجالى الإعلام والسياسة جرّاء الرقمنة.
يشير إلى المصطلحات الجديدة التى غزت لغتنا، ويعرفها، ويوضح أبعادها، مثل السمعة الرقمية، التمظهر، الفردانية، الفجوة الرقمية، الفجوة المعرفية.
يكشف اعتماد الشركات على بيانات الفيسبوك من أجل التوظيف، كما يفضح تورط الفيسبوك فى إعطاء معلومات عن أمزجة المواطنين الأميركيين للتأثير عليهم فى انتخابات العام 2016 ما أسهم فى فوز دونالد ترامب.
صدر للمؤلف عادل عبد النور، يبدأ الكتاب بتعريف الذكاء الاصطناعى وتوضيح أهميته، وفروعه، وتاريخه منذ ظهور الحاسب الآلي، ثم الشبكات العصبية الاصطناعية، والأنظمه الخبيرة، وتاريخ الربوتات.
ويعد الكتاب مدخل الى علم الذكاء الاصطناعى للقارئ العربي، وهو أحد العلوم التى نتجت عن الثورة التكنولوجية المعاصرة. والبحث فى الذكاء الاصطناعى عمل جماعى بالدرجة الأولى يحتم تعاون علماء ومتخصص من مجالات مختلفة، كالحاسب الآلي، وعلم اللغة، والمنطق، والرياضيات وعلم النفسالذكاء الاصطناعى هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكى القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر :" اليوم السابع "
via
تعليقات 0
إرسال تعليق
Cancel