belbalady : س وج.. كل ما تريد معرفته عن فتح آخر معاقل الفرس فى ذكرى فتح المسلمين جلولاء
belbalady : س وج.. كل ما تريد معرفته عن فتح آخر معاقل الفرس فى ذكرى فتح المسلمين جلولاء
بالبلدي | BeLBaLaDy
ج: "جلولاء" أو "قره جان" هي مدينة عراقية وهي مركز ناحية تابعة إدارياً لمحافظة ديالى تقع على ضفة نهر ديالى، يبلغ عدد سكانها 100 الف نسمة، كانت تعتبر محطة هامة في طريق التجارة بين العراق وإيران.
ج: روى الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "لتفتحن عصابة من المسلمين كنز آل كسرى الذي في الأبيض"، وتحقق الوعد زمنَ خلافة ثاني الخلفاء الراشدين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ففتح الصحابة فارس، وكان أول من رأى القصر الأبيض ضرار بن الخطاب، فجعل الصحابة يكبرون ويقولون: "هذا ما وعدنا الله ورسوله"، حسبما ذكر الإمام ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية".
ج: وقعت بعد هزيمة الفرس في المدائن حيث جمع يزدجرد فلوله وأقام في جلولاء وحفر خندقا واستعد للمسلمين.
ج: خرج جيش المسلمين بقيادة هاشم بن عتبة، وكان على المقدمة القعقاع بن عمرو، وعلى الميمنة سعد بن مالك، وعلى الميسرة أخوه عمر بن مالك، وعلى الساقة عمرو بن مرة الجهني.
ج: لقد اشتبك المسلمون معهم في ثمانين اشتباكًا، كانت كلها لصالح المسلمين في كل اشتباك يتقدم المسلمون ويضيقون الحصار على الفرس، ثم خرج الفرس على المسلمين من طريق سري لم يكن فيه حسكٌ، واقتتلوا قتالًا شديدًا إلى الليل حتى شبَّهه بعض المسلمين بليلة الهرير في القادسية، ثم انتهى القعقاع إلى باب الخندق وأخذ به ونادى في المسلمين، فهبُّوا جميعًا حتى أخذوا الباب، وتفرق العجم في الطرق التي وضعوا فيها الحسك فوقعوا في شرِّ أعمالهم، وهلكت خيلهم منها، فعادوا مشاة فأخذتهم سيوف المسلمين ولم ينج منهم إلا القليل، وكان جملةُ قتلاهم مائةَ ألفٍ قد تناثروا في الساحات والتلال؛ لذلك سمِيت هذه المعركة "جلُولاء الوقعية".
ج: من ضمن ما غنمه المسلمون في مطاردتهم للفرس حلل كسرى، فغنموا لباسه وغنموا سواري كسرى وتاجه، وكان وزن التاج واحدًا وتسعين كيلو جرامًا، وكان كسرى فارس إذا جلس على كرسي مملكته يدخل تحت تاجه، وتاجه معلق بسلاسل الذهب.
ج: وأرسل خمس الغنائم إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المدينة المنورة، وكان من ضمنها متعلقات كسرى وملابسه ودرعه وسيفه، ولما وصلت هذه الأشياء إلى سيدنا عمر بن الخطاب استدعى رجلاً اسمه "مُحلِّم" أجسم رجل في المدينة في ذلك الوقت، وكان جسم يزدجرد ضخمًا جدًّا، فقد كان يشبه يزدجرد في جسمه، وألبسه سيدنا عمر لباس يزدجرد، وأقام له التاج على عمودين من الخشب وألبسه محلمًا، وجعل الناس ينظرون إليه، وقال للناس: هذا يشبه ملك كسرى، أعزنا الله بالإسلام، وأذل الله مثل هؤلاء بالإسلام.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر :" اليوم السابع "
via
تعليقات 0
إرسال تعليق
Cancel