belbalady : س وج.. كل ما تريد معرفته عن ثورة محمد النفس الزكية ضد العباسيين؟
belbalady : س وج.. كل ما تريد معرفته عن ثورة محمد النفس الزكية ضد العباسيين؟
بالبلدي | BeLBaLaDy
ج: هو محمد بن عبد الله (الملقب بالنفس الزكية ) وندد بسياسة العباسيين الذين اغتصبوا السلطة، وغدروا بأصدقائهم، وتجاوزوا كل وعودهم، فاكتسب بذلك تأييدًا شعبيًا كبيرًا، وقد ساعده في هذا مكانته التي كانت تستقطب الاحترام والثقة، وخاف أبو جعفر المنصور من تفاقم ثورته، فاستنفر كل أجهزته للقبض عليه، فلم يصل إلى نتيجة، لأن محمدًا توارى عن الأنظار خوفاً من أن تُجهض حركته في مهدها.
ج: في سنة 140هـ قدم المنصور إلى المدينة، وجمع بني هاشم، وسألهم عن النفس الزكية، فكانوا يعتذرون إليه ويستعطفونه ويقولون له "يا أمير المؤمنين قد علم أنك قد عرفته يطلب هذا الشأن قبل اليوم، فهو يخافك على نفسه، وهو لا يريد لك خلافاً ولا يحب لك معصية".
ج: خرج محمد النفس الزكية من مخبئه في أول رجب سنة 145هـ، وفاجأ الناس والوالي العباسي بالظهور، وتقدم بموكب من مائتين وخمسين مقاتلاً إلى سجن المدينة، وفتحوا أبوابه أمام السجناء المظلومين، ثم طافوا الشوارع وهم يهتفون بشعارات الثورة والتنديد بإرهاب العباسيين.، وانتهت المسيرة إلى دار مروان حيث كان يعتصم والي المدينة رباح بن عثمان، فاقتحموه، واستولوا على بيت المال، وقبضوا على رباح وأودعوه السجن، ثم اعتلى النفس الزكية المنبر وخطب الناس، محدداً أهدافه بحرب الطاغية المنصور.
ج: اصدر مالك بن أنس فتوى تجيز للناس التحرر من بيعة المنصور إلى مبايعة النفس الزكية، وقد برر ذلك قائلاً: "إنما بايعتم مُكرَهين، وليس على كل مكره يمين".
ج: تحرك أبو جعفر المنصور ناحية المدينة وحاصرها العباسيون من ثلاث جهات، تاركين جهة حرة لمن يرغب في الانسحاب أو الاستسلام، وبدأت المعركة وقتل محمد النفس الزكية على يد (قحطبة بن حميد) والذى فصل رأسه بسيفه، وقدمه إلى "عيسى بن موسى" الذي أرسله بدوره إلى المنصور، والذي أمر بأن يُطاف به في شوارع الكوفة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر :" اليوم السابع "
via
تعليقات 0
إرسال تعليق
Cancel